بينما كان الوالد الذي يعمل نجارا في الاردن يحث أولاده أمام الناس على الصلاة ، وعلى الأخلاق الطيبة، ويظهر بمظهر التقي الورع أمام الجميع،
حتى كان يُشهَد له في منطقته بحسن الخلق، إلا أنه كان يتغير داخل المنزل ويرتكب أبشع الجرائم التي يمكن أن تحدث”.
حيث كان يعتدي على ابنتيه جنسيا على سمع وبصر زوجته، وبتواطئها أحيانا حيث كان يتسلل كل يوم إلى سريرهما ليعتدي عليهما، في الوقت الذي كان أولاده الذكور خارج المنزل، حتى حملت ابنته “سعاد”. منه فعندما علم والدها انتظر منتصف الليل ليجهضها مقنعا ابنته أن العملية ستكون بسيطة”.
وبدأ الأب باستخدام الوسائل البدائية التي أحضرها لكن سعاد تعرضت لنزيف حاد، ماتت على إثره في ذات اللحظة . بحيث كانت حادثة وفاة سعاد السبب لكشف الحادثة أمام الرأي العام الأردني الذي طالب بإعدام الوالد الذي يواجه 4 تهما مختلفة، تكفي واحدة منهن فقط أن يحاكم بالإعدام شنقا حتى الموت.