اعترف بانفصال الأحزاب الليبرالية عن الشارع.. ممدوح حمزة قائد حملة "الدستور أولاً": جمعة "تحديد المصير" ستشهد "مجزرة" بين المتظاهرين

الناقل : romeo2433 | الكاتب الأصلى : أمل زكي | المصدر : www.almesryoon.com

 

حذر الدكتور ممدوح حمزة، المتبني لحملة "الدستور أولاً" من "مجزرة" توقع أن تشهدها المظاهرة المقررة الجمعة المقبل التي دعت إليها عدد من القوى والأحزاب السياسية، تحت اسم "جمعة تصحيح المسار وتحديد المصير"، مضيفًا: "لا نعلم ماذا يحدث يوم الجمعة القادمة بعد نزول الشباب؟.. سوف يحدث مجزرة".

ودعا حمزة خلال كلمته في مؤتمر نظمته "مؤسسة وطن واحد للتنمية والحريات" عن "الأحزاب الجديدة وارتباطها بالشارع" إلى محاربة "البلطجة"، التي نشأت في ظل النظام السابق بداية من تزوير الانتخابات وحتى وقائع الثورة.

وأشار إلى أن هؤلاء ينشطون لحساب أشخاص مقابل أجر، لافتًا إلى أنه يتم العمل على تجفيف منابع تمويل هؤلاء البلطجية، الذين قال إن فلول النظام السابق ليسوا هم من يقفون وراءهم وحدهم، بل الأمن الذي يأخذ مرتبه من عرق المواطنين وضرائبهم يوزع "فلوس للأذى".

وانتقد حمزة بشدة الأحزاب التي نشأت بعد ثورة 25 يناير، لأن معظمها "تكونت فوقية ثم نظرت إلى الشارع"، واصفًا إياها بأنها "أحزاب عشوائية بدأت من القمة وليس من القاعدة"، إلا أنه أكد أنه بالإمكان تصحيح الأوضاع، من خلال ربط الأحزاب بالشارع.

ودعا إلى معرفة مصادر تمويل وأغراض ما وصفها بـ "الأحزاب الدينية" والتي قال إنها ترتبط بالمساجد، فيما قال إن الأحزاب "في مأزق لعدم عمل مؤتمرات شعبية على مستوى الدوائر"، مشددًا على ضرورة أن تنزل الأحزاب الجديدة للشارع والقرى ويكون لها تواجد يداوي أوجاع الناس مع توفير الحرية والسيولة المادية.

فيما شكا الدكتور إبراهيم العيسوى رئيس حزب "التحالف الاشتراكي" من عقبات تواجه الأحزاب، على رأسها غياب الأمن والخوف من "البلطجية" الذين يفسدون أي تجمعات، وتزامن تأسيس هذه الأحزاب مع الأجواء المشحونة بالفتن الطائفية والشغب، والعبء في الإجراءات والتوكيلات، وأن كافه الأحزاب ذات توجه متشابه - ديني وليبرالي- مؤكدًا في الوقت ذاته أن الاشتراكين "ليسوا ضد الدين ولكن لابد من فصل الدين عن السياسة".

وأضاف قائلاً: مر 145 يومًا على الدعوة إلى تكوين هذا الحزب الذي نريد أن يكون حزبا جماهيريا، عن طريق الإعلان أنه حزب اشتراكي ولابد من المرور بالمرحلة الإنمائية للوصول للهدف الاشتراكي ،ونحاول الوصول إلى الحرفيين والفلاحين والفقراء والعشوائيات والفئات المحرومة والطبقات الدنيا الذين عانوا من النظام السابق، لكي نضمن التواصل مع الجماهير وأن نتوارث ويحل محلنا شباب، وبالفعل هذا يوجد الآن، لكن نحاول تشجيعهم بأن يتبوءوا مراكز قيادية وكذلك للفلاحين والعمال لنكون "حزب التحالف الشعبي".

من ناحيته، قال الدكتور إيهاب الخراط عضو المكتب التنفيذي بالحزب "المصري الديمقراطي"، "لسنا منفصلين عن الشارع بل موجودين من زمان كل يوم ونقوم بعمل 700 مؤتمر شعبي و4 مؤتمرات يوميا، والأحزاب الثورية سوف تظل ثورية وهناك إجماع كبير على تأييد "الدستور أولاً"، على حد قوله.

وأضاف: الديمقراطية دائمًا متهمة بأنها لا اشتراكية ولا ليبرالية، لكن الأهداف واحدة: العدالة الاجتماعية والحرية والتضامن والوقوف بجانب العمال والفلاحين والبسطاء، لكي نطلق طاقات الإبداع.