كتب أحمد عبد الراضى
أكد الكابتن طيار نبيل حلمى، عضو لجنة التحقيقات فى حادث سقوط الطائرة المصرية عام 1999 وعلى متنها 33 ضابطا وعالما مصريا، فى حواره مع الإعلامى معتز مطر خلال برنامج "محطة مصر"، أن اللجنة واجهت ضغوطا كبيرة من أمريكا خلال عملها، مشيرا إلى أنه كان هناك مناوشات من قبل الأجهزة الأمنية، إلا أنها لم ترق إلى مستوى التهديدات. وقال حلمى، إن الفحص بدأ من خلال الصندوق الأسود، مؤكدا أن التقرير انتهى إلى أن الحادث تم بفعل فاعل، إلا أنه لم يحدد من هو الجانى. وأضاف، أن الرئيس السابق مبارك، تنازل عن حق المصريين الذين لقوا مصرعهم فى حادث الطائرة لحساباته مع أمريكا، مضيفا أن ممثل الجانب المصرى لم يحضر فحص الصندوق الأسود إلا بعد فتحه من قبل أعضاء لجنة تقصى الحقائق بساعتين، مؤكدا أنه تم التلاعب فى محتويات الصندوق الأسود ولم يتم السماح للمصريين الممثلين فى التحقيقات حضور تفريغ الصندوق منذ البداية. وقال حلمى، إن الإعلام الأمريكى شن حربا إعلامية شرسة لإشاعة أن الحادث كان قضاء وقدرا، مشيرا إلى أنه سيفتح التحقيق حول الحادث مرة أخرى سواء عن الطيارين أو الضحايا وغيرهم. وأضاف حلمى أنه من الممكن زرع متفجرات أسفل منطقة القيادة بالطائرة، مشيرا إلى أن زرع أشياء كهذه أمر سهل.