قبل الجواز.. البنت لازم تكمل جيشها

الناقل : هايدي الغباشي | الكاتب الأصلى : رولاقلـ يسوع ـب | المصدر : www.christian-dogma.com

 حوار قد يكون حقيقة مستقبلا في مصر، بعد أن أوصت مؤخرا لجنة

  "القوات المسلحة والهيئات الاستشارية والقضائية" المنبثقة عن مؤتمر "الوفاق القومي"

 بتعديل نظام الخدمة الإلزامية بالقوات المسلحة بحيث يكون

 التجنيد شاملا للشباب من الجنسين، وألا يعفى أحد من التجنيد

  بسبب عدم الحاجة إليه، للاستفادة من طاقات جميع

  الشباب من الجنسين من أجل تنمية الوطن.

 وهو ما يتوافق أيضا مع مطالب كثير من الصفحات

  على ال"فيس بوك" التي طالب أعضاؤها من الفتيات

  والشباب بوجوب انضمام البنات إلى الجيش، منها مجموعات

 مثل "عاوزين البنات تدخل الجيش"، "اشمعنى البنات ملهاش جيش"، "البنات لازم يبقي ليها جيش"،

 "عاوزة أخدم فى جيش مصر بلدي".
فماذا تقول الفتيات وكذلك الشباب في تعديل نظام الخدمة بالجيش؟

 
 

 ياريت أدخل

آية سعيد، 19 سنة: "ياريت أدخل الجيش، على الأقل يكون لي نصيب في حماية بلدي، وأنا عارفة إن الجيش مش سهل، لكن أنا مستعدة أعمل أي حاجة علشان خاطر بلدي ويكون ليا دور في حمايته".
تكمل: "دخول البنات الجيش هيعلمهم إزاي يدافعوا عن نفسهم، ويخلوا أي حد يفكر مليون مرة قبل ما يقرب منهم أو حتى يعاكسهم أو يتحرش بهم".
أما سارة سعيد، 24 سنة، فتقول: "أنا موافقة على فكرة التجنيد الإجباري للبنات لكن بشرط، ألا يكون في مجال القتال فقط، فيكون مسموحا لفتاة أن تختار المجال الذي ترى أنه مناسب لها، وتستطيع من خلاله تقديم خدمة للمجتمع كالتمريض أو التدريس في دار أيتام وغيرها من الخدمات الاجتماعية".
وأوضحت أن هذه الفكرة ستساعد على تحقيق التكافل الاجتماعي وتفعيل دور المرأة في المجتمع بدلا من الجلوس في البيت، وساعتها هتحس البنت بقيمتها وأن لها دورا في المجتمع.

 

 فكرة مستحيلة

على العكس ترى عبير عبد السلام، 24 سنة: "أنا مقدرش أتخيل إني ممكن في يوم من الأيام أدخل الجيش، لأن مستحيل أي بنت تستحمل دخول الجيش"، مشيرة إلى أن عدد الشباب في مصر كبير جدا وكثيرا منهم يحصل على إعفاء من دخول الجيش، "فإذا كان الجيش يحتاج لأعداد فلماذا لا يضم هؤلاء بدلا من التفكير في الفتيات".
توافقها الرأي أسماء عاصم، 22 سنة، حيث ترى إن البنات لا تصلح للجيش، لان طبيعة الفتاة أنها مخلوق رقيق والجيش يحتاج الى مجهود بدنى لا تتحمله، موضحة إلى أنه لا يوجد مانع في أن تعمل المراة في أي وظيفة خدمية لكن بشرط أن تتناسب مع طبيعتها الحساسة.

 

 "مرضاش أتجوزها"

أما وائل عبد الرحمن، 26 سنة، فيقول: "أنا لا أقبل أتجوز واحدة دخلت الجيش، لأنها ساعتها ستكون فقدت أنوثتها ورقتها، لأن الجيش سيعلمها السيطرة والقوة والمعاملة الحازمة، وبالطبع هذا لا يتفق مع طباع الرجل الشرقي، الذي تربى على أن تكون المرأة هي الكائن الحنون المطيع".
فيما يؤكد أحمد حاتم، 26 سنة، أن فكرة تجنيد الفتيات من الممكن جدا أن تلاقي نجاحا، حيث إن البنت المصرية تتميز بالتحمل والصبر وقوة الشخصية، وهي سمات تناسب الجيش وبالتالي فلا يوجد مشكلة في الفكرة.
وأنتم.. ما رأيكم في الفكرة؟