العوا : لن أعادي أمريكا أو ألغي الإتفاقيات الدولية.. حد قالكوا إني مجنون
الناقل :
elmasry
| الكاتب الأصلى :
منة شرف الدين
| المصدر :
www.dostor.org
العوا خلال ندوته الأسبوعية-تصوير : بيترو سليمان
طالب الدكتور "محمد سليم العوا "– المرشح المحتمل للرئاسة – بإلغاء شروط بناء المساجد والكنائس وأن تكون رخصة بناءهما كرخصة بناء المنازل عدا شرطاً واحداً وهو ألا تبنى للتفاخر وتنفق عليها أموالاً طائلة بينما يعيش 40 % من المصريين تحت خط الفقر، مشيراً إلى أن مشروع قانون دور العبادة الموحد لا تراه الكنائس الثلاث في مصر عادلا.
وأكد "العوا" خلال ندوته الأسبوعية "بمسجد رابعة العدوية" مساء أمس –السبت- رفضه وصف المسلمين والأقباط بعنصري الأمة وأنهما عنصر واحد ليس هناك أفضلية بينهما في تولي المناصب إلا الكفاءة، مضيفاً أن الفتن الطائفية التي تحدث سببها التعصب والجهل وعلاجها التوعية وليست جلسات الصلح التي وصفها بجلسات "تقبيل اللحى".
وأضاف "العوا" :" مشكلتنا ليست مع الكنيسة ولكنها مع الحكومات المصرية التي سمحت باحتجاز أشخاص في أماكن لا يجوز الإحتجاز فيها ، والدولة وأجهزة الأمن هي المسؤلة عن حماية المواطن".
وطالب "العوا" بمساواة المساجد بالكنائس بفتح أبوابها طول اليوم وعدم غلقها بعد الصلاة ومساواتها بها في إقامة الأنشطة الرياضية والترفيهية والرحلات كالكنائس معلقاً:"هم الكنائس مفتوحة طول اليوم وإحنا الباب يقفل بعد الصلاة".
ودعا" العوا" إلى عودة اللجان الشعبية للوقوف في وجه البلطجة مضيفاً أن جهاز الأمن يشعر بأنه جيش مهزوم ويحتاج إلى علاج نفسي وفلسفي ويجب أن نقدم يد العون والمساعدة له فالجيش المهزوم لا يستطيع العودة للميدان إلا بعد فترة ضارباً مثل بالجيش المصري الذي استغرق فترة من 67 إلى 73 حتى يستعيد قوته.
واشترط "العوا" للمشاركة في "مليونية الجمعة "المقبلة إذا كانت من أجل تعجيل المحاكمات وقطع ذيول النظام وليست من أجل الدستور أولاً "ننزل الميدان بشرط ألا نقع فريسة لمن يدعون للدستور أولاً رافضاً التظاهر من أجل المطالب الفئوية أو التي تحاول الإلتفاف على إرادة الشعب – على حد قوله - .
ورداً على سؤال حول إذا كان سيلغي الإتفاقات الدولية ويعادي أمريكا وإسرائيل حال فوزه في إنتخابات الرئاسة قال "العوا" :" ليه..حد قالكوا إني مجنون؟ "اوفوا بالعهد إن العهد كان مسؤلا" و "فما استقاموا لكم فاستقيموا لهم "، ولكن إذا اعوجوا لكل حادث حديث".
وأكد "العوا" على أن المشروع الأمريكي الدائم هو بناء دولة علمانية في مصر وأن الولايات المتحدة تقوم بتحوير المشروع لتتمكن من تحقيقه حتى لو كانت السلطة في يد بعيدة عن العلمانية.
ونفى "العوا" ما قاله مرتضى منصور من أنه مدح الرئيس المخلوع مبارك عام 2005 مؤكدا أنه كان مقالا ساخرا بمجلة المحكمة الدستورية العليا قائلا : "ادعوكم لقراءته من يفهم أنه مدح سأعطيه 10 جنيهات ومن فهم أنه سخرية يعطي لمرتضى منصور نصف جنيه فقط وأنا متأكد أنه هيجمع ثروة".
ورداً على من يتهمه بنقص الخبرة بالعمل السياسي قال "العوا" أن صندوق الانتخابات هو الذي سيحكم في الأمر.
ووصف "العوا" أقباط المهجر بأنهم "ناس طيبين" ولهم الحق أن يطلبوا حماية الكونجرس الأمريكي مضيفا : "لما يبقى الكونجرس يفرض وصاية على مصر نبقى نقف أمامه".
وأكد "العوا" أن سب" حسن نصر الله "للصحابة لو كان حدث فهو مخطئ ولكن ذلك لا ينتقص من مكانته ولا صداقته معه وأنه يتعاون معه للصالح العام مضيفا : "لا اضيع وقتي معه في الحديث عن سب الصحابة ويجب أن نغض الطرف من أجل مصلحة الأمة".