مالابو (أ ش أ)
أعربت القمة الأفريقية التى عقدت بغيينا الاستوائية عن تقديرها للسلطات المصرية لفتح معبر رفح وتخفيف الحصار المفروض على قطاع غزة لمدة أربع سنوات، ورحبت القمة بتوقيع الاتفاق الذى يكفل المصالحة بين حركتى حماس وفتح فى الرابع من مايو الماضى بالقاهرة، مشيدة بدور مصر فى التسهيل لتوقيع الاتفاق. جاء ذلك فى ختام القمة الأفريقية التى عقدت بمالابو عاصمة غيينيا الاستوائية والتى أعربت فى بيانها الختامى عن أسفها لعدم إحراز أى تقدم فى عملية السلام وتعثر المباحثات بين الفلسطينيين والإسرائيليين تحت الرعاية الأمريكية. وأكد البيان مجدداً التضامن الثابت مع الشعب الفلسطينى والتنديد بسياسة الاحتلال والعدوان الإسرائيلى، كما حث البيان الحكومة الإسرائيلية على وقف الأنشطة الاستيطانية بكافة الأراضى الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967 بما فى ذلك القدس الشريف. وأكدت القمة شجبها للممارسات الإسرائيلية غير الإنسانية ضد السجناء والمحتجزين الفلسطينيين معربة عن قلقها العميق إزاء تدهور الوضع الإنسانى والاقتصادى فى الأراضى الفلسطينية المحتلة نتيجة الأنشطة الإسرائيلية غير الشرعية. ودعت القمة إلى ضرورة استئناف مباحثات السلام الفلسطينية الإسرائيلية، وأكدت مجدداً دعمها للحل السلمى للنزاع العربى الإسرائيلى على أساس مبادئ القانون الدولى وكافة القرارات ذات الصلة للأمم المتحدة مع التركيز على إقامة دولة فلسطينية مستقلة على أساس حدود 4 يونيو 1967 وان تكون عاصمتها القدس الشريف. وأهاب البيان بجميع الدول الأعضاء خاصة فى مجلس الأمن الدولى التابع للأمم المتحدة لدعم الجهود الفلسطينية خلال الدورة القادمة للجمعية العامة للمنظمة الدولية فى ضمان حصول دولة فلسطين القائمة على خطوط 1967 وعاصمتها القدس الشريف على العضوية الكاملة فى الأمم المتحدة، كما ناشدت القمة مجلس الأمن الدعوة لعقد جلسة طارئة لمعالجة الوضع فى فلسطين.