كتبت إيمان على وعز النوبى ومحمود عبد الغنى ومحمد رضا
فى تحركات شبه منتظمة يتجول المئات من المتظاهرين بالشوارع المتفرعة من ميدان التحرير والمؤدية إلى ميدان طلعت حرب وسط هتافات لتحفيز الأهالى للانضمام إليهم فى اعتصامهم المفتوح، مرددين "يا أهالينا انضموا لينا شعب مصر يصرخ عايز حقى من الطغاة". ومن جهة أخرى، ينام شاب وسط الميدان داخل دائرة مكتوب فيها "آسف يا أمى مش هسيب الميدان، القصاص"، ويحمل الشباب على صدره علم مصر وبعض من فوارغ قنابل الغاز المسيلة للدموع. يأتى هذا المشهد من شباب الثوار كتعبير رمزى لمقبرة الشهداء بالميدان-على حد قولهم- بينما يستمر الشباب فى سرد قصص الشهداء على منصة أسر الشهداء والمتواجدة بالميدان، ومرددين "متبكيش يا أم الشهيد ابنك حى مش بعيد، اللى فاكر نفسه كبير لسه الثورة فى التحرير، ثورجية مش بلطجية ، ثورة ثورة حتى النصر".