ص ( جل عن الأشباه والأنداد، وتنزه عن الصاحبة والأولاد، ونفذ حكمه في جميع العباد ).
س 6 (أ) ما معنى جل وتنزه. (ب) وما الأشباه والأنداد والصاحبة. (جـ) وما سبب نفي ذلك عن الله تعالى. (د) وما النفوذ؟ جـ 6 (1) جل أي عظم، وتنزه أي تباعد. والمراد أنه سبحانه معظم مقدس عن أن يكون له ند أو شبيه، وبعيد أن يتخذ صاحبة أو ولدا. (ب) والأشباه الأكفاء والنظراء. والأنداد جمع ند، وهو المثيل والسمي والكفو، والصاحبة الزوجة. قال تعالى:
فَلَا تَجْعَلُوا لِلَّهِ أَنْدَادًا [البقرة]، وقال
هَلْ تَعْلَمُ لَهُ سَمِيًّا [مريم]. (ج) ونفي ذلك عن الله تعالى لكمال تصرفه وانفراده وحده بتدبير جميع الخلق، وعدم احتياجه إلى معين وظهير. (د) والنفوذ هو المضي والجريان. أي أن حكمه وأمره وقضاءه سار ونافذ في جميع الخلق؛ فلا راد لقضائه، ولا معقب لحكمه.