كتب عثمان بن عفان المصحف على حرف واحد، ولكن لم تكن المصاحف منقوطة ولا مشكولة ولا ممدودة الحروف التي في وسط الكلمات، فقرأها بعضهم بما تلقاه من المقرئين الذين تعلموا على مشايخ لهم، فلذلك تنوعت قراءاتهم، ولما شُكلت المصاحف شكل كل منهم له مصحفًا على ما أخذه عن معلمه، فحصل بذلك الاختلاف بسبب النقط والشكل.