وبعد، نوصيكم بالتمسك بالسنة، والعمل بالأدلة، وعدم الالتفات إلى أهل الإرجاء وأهل التشويش، وإلى أهل الفتاوى المضلة، فعندكم ـ والحمد لـله ـ المراجع والكتب، فنوصيكم أولا: أن تعتنوا بكتاب الله، فإنه موعظة، وشفاء لما في الصدور، وهدى ورحمة للمؤمنين، ونوصيكم بقراءة التفاسير السليمة: كتفسير ابن جرير والبغوي وابن كثير ونوصيكم بالرجوع إلى كتب المتقدمين كالصحيحين، والسنن الأربعة، ومسند الدارمي وكتب العقيدة: ككتاب السنة للإمام أحمد والسنة لعبد الله بن أحمد والسنة للخلال والسنة لابن أبي عاصم والإيمان لابن أبي شيبة ولأبي عبيد ولابن منده والتوحيد لابن خزيمة ولابن منده والرد على بشر بن غياث المريسي للدارمي والرد على الجهمية للدارمي وشرح السنة للبربهاري والاعتقاد للبيهقي ونحوها من كتب السلف، ففيها الكفاية، وغُنية عن أقوال المبتدعة، والمرجئة، ونحوهم. والله أعلم.