نُوصيك بطلب العلم الصحيح من أصوله، ومنابعه، فعليك بقراءة القُرآن، ومعرفة تفاسيره السالمة من البدع: كتفسير ابن كثير وتفسير البغوي وتفسير ابن جرير وتفسير ابن أبي حاتم ونوصيك بالتمسك بالسُنة: التي هي طريقة النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ وطريقة أتباعه، والابتعاد عن البدعة: وهي كل محدثة في الدين، وليس في الدين بدعة حسنة؛ فإن الدين قد أكمله الله، كما قال تعالى: الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ ومن زعم أن إحياء الموالد، أو صلاة الرغائب، أو إحياء ليلة النصف من شعبان، أو ليلة الإسراء من البدع الحسنة فقد أخطأ، بل هي بدع منكرة، وأما الأمور الجديدة في الدنيا، فلا تُسمى بدعة، لأنها ليست من أمور الدين، وإنما هي من أمور الدنيا. والله أعلم.