1ـ تعمده تخمير العصيرات حتى تفسد بفعل التخمير والحرارة، ثم يُغلق عليه الباب ويتناولها، ولا ندري هل هذه تُسكر أم لا !!
2ـ تعصبه لمنهج الشيعة وفكرهم والدفاع عنهم وأنهم هم المنهج الصحيح !!
3ـ إنكاره للشفاعة تأثرًا ببعض الدعاة ـ هداهم الله ـ !!
4ـ بالإضافة إلى سبه للدين والاستهزاء بالدعاة والمشايخ !!
والسؤال يا فضيلة الشيخ:
ـ هل تخمير العصيرات هذه مُسكرة؟ وهل علينا تبليغ الكفيل؟
ـ هل هجره بعد هذه المعاصي جائز أم لا؟
ـ نرجو توجيه نصيحة له.
ننصحكم بتكرار النصيحة لهذا الزميل، وتوبيخه على هذه الأفعال المحرمة، فإذا أصر واستكبر فعليكم مقاطعته والسعي في إبعاده.
فأولا: تخمير العصيرات ثم تناولها مُحَرَّم؛ وذلك لأنه غالبًا يُؤدي إلى السُكر، أو يكون قريبًا من الإسكار، وكل مسكر حرام وقد ورد النهي عن استعمال النبيذ في الأواني التي يُسرع إليها التغير، ويُخاف وقوع الإسكار لمن تعاطاها؛ حيث نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن: النبيذ في الحنتم، والدباء، والْمُزَفَّت والْمُقَيَّر والنقير .
ثانيًا: عليكم أن تهجروه وتقاطعوه؛ حيث إنه يتعصب للروافض، ويُدافع عنهم، مع أنهم يطعنون في القرآن، ويُكفرون الصحابة، ويَدْعُون أئمتهم من دون الله ليكونوا بذلك مشركين، وهكذا إنكاره للشفاعة التي وردت في الكثير من الأحاديث الصحيحة، وأكبر من ذلك ما ذُكر من أنه يسب الدين ويستهزأ بالدعاة ومشايخ العلم، فإن من سب دين الله فقد سب الله وسب رُسُلَهُ، فيكفر بذلك لقول الله تعالى: قُلْ أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنْتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ لَا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ والله أعلم.