المصيبة في الدين ذنب ومعصية، والواجب عليه أن يتوب منها ولا يعاودها، كالزنا والمسكر وسماع الغناء والسرقة والقتل والعقوق والقطيعة ونحوها، ولا بأس أن يخبر بها على وجه التحذير من جنسها، ويحدث بسبب وقوعها منه وكيف تاب منها، ففي ذلك عبرة وموعظة لغيره، ولا يجوز له الصبر عليها والرضا بها، فإن المعاصي لا ترضي الرب تعالى، ولا يجوز التمدح بفعل ما يسخط الله على عباده، ولا أجر في المصيبة في الدين، وإنما الأجر في المصيبة في البدن وفي المال والولد مع الصبر وترك الشكاية إلى المخلوقين لا على وجه الإخبار. والله أعلم.