حصريا مسلسل الاشتباكات
الناقل :
عاصم عرابى
| الكاتب الأصلى :
عاصم حسين عرابى
| المصدر :
asemorabi.blogspot.com
أصبح المسلسل اليومى فى مصر حاليا وفى كل الأسواق ومجانا مسلسل الاشتباكات المسلسل الدموى تارة يعرض فى ميدان التحرير وتارة فى مقر الداخلية وتارات فى المساجد والكنائس حتى بيوت العبادة اصبح مقرا لعرض هذا المسلسل الدموى الذى ينزف منه دم شبابنا الذين تذهب ارواحهم ودمائهم سدى نتيجة للتضليل والفتنة الذى يقوم بهما فلول النظام ويقومون بها الذين لا يريدون للثورة ان تكلل بالنجاح إن هذه المشاهد تعتصر قلبى من الالم حيث تذهب فيها ارواح شبابنا البرئ الذى ليس له ذنب فى كل ذلك كل ذنبه انه يريد ان يعيش عيشة كريمة وان يعيش فى بلد حرة ديمموقراطية ولكنه اصبح الان فريسة وصيداً سهلاً بالنسبة للمضللين واصحاب المصالح فى فرض نفوذ الفوضى والاشتباكات وسياسة العنف فى الشارع المصرى
ولابد ان نسال أنفسنا سؤالاً من بالتحديد من له مصلحة فى اشاعة الفوضى والبلطجة والعنف فى الشارع المصرى توجد اجابات عديدة لهذا السؤال كفلول النظام مثلا خاصة بعد قانون حل المجالس المحلية لانها جزء من النظام البائد وكان قرارا صائباً ولو انه جاء متاخراً قليلاً لأنها كانت مثل السرطان الذى استشرى فى جميع انحاء البدن المصرى وكان لابد من اجتثاث هذا السرطان من جذوره وذلك طبعا أغضبهم بشدة فقرروا ان يحتفلوا بهذا القرار بطريقتهم الخاصة الطريقة الدموية التى لا تعرف معنى للرحمة او الانسانية وقرروا ان ينشروا الفوضى والعنف بانشاء طبعا بعض الصفحات على الفيس بوك بعد ان عرفوا اهميته بالنسبة للشباب الداعية للخروج والتجمهر بسبب وبدون سبب وبالاشتباك مع الشرطة ومع الاهالى لكى يسود العنف ويصبح من سمات الشارع المصرى فى الايام الحالية فهؤلاء لايعرفون ارواح الشباب التى تضيع لا يعرفون الا شيئا واحدا المصلحة .. ثم المصلحة ... ثم الصلحة لاشئ غير ذلك وتوجد ايضا جهات اخرى لها مصلحة فى ذلك وهى الجهات التى تريد تدخلا خارجيا فى مصر من امريكا وتدخل ما يسمى بقوات حفظ السلام او قوات الدمار الشامل كما احب ان اسميها ومن لديهم أجندات خارجية لذلك لابد من الشعب المصرى ومن الشباب ان يتيقظوا لمثل هذه المؤامرات والألعاب الدنيئة التى تحاك على شعبنا وعلى ثورتنا العظيمة فلابد أن نتكاتف ونقف يدا واحدة وان نحلل الاراء قبل أن تأخذنا الحماسة ونلهث ورائها كالقطيع ولابد ان يكون لدينا الوعى الكافى بمصلحة مصرنا الغالية وأن نهدأ لنبدا فى بناء الكيان المصر العظيم ونبدأ فى انشاء نظام لمصرنا الجديدة