لا شك أن للمعاصي آثار على صاحبها؛ فإن من عقوبة السيئة السيئة بعدها، والعبد إذا فعل ذنبًا يجره إلى آخر، وإذا عمل سيئة قالت السيئة الأخرى اعملني، فإذا ابتلى الإنسان بالوقوع في المعاصي وبانحراف أولاده وفسادهم أو بعدم التوفيق في الحياة الدنيوية أو بكثرة المصائب والفوادح والخُسران في هذه الحياة فإنه عليه أن يعرف أن هذا بسبب الذنوب لقول الله تعالى: وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ فعليه أن يتلافى ذلك وأن يتوب إلى الله توبة نصوحًا وأن يستغفر الله ويُقلع عن الذنوب. والله أعلم.