الآثار التي قد تصيب الأمة الإسلامية جراء عدم إخراج الزكاة أو التهاون فيها
الناقل :
SunSet
| الكاتب الأصلى :
ابن جبرين
| المصدر :
www.ibn-jebreen.com
رقم الفتوى
(6065)
موضوع الفتوى
الآثار التي قد تصيب الأمة الإسلامية جراء عدم إخراج الزكاة أو التهاون فيها
السؤال
س: ما هي الآثار التي قد تصيب الأمة الإسلامية جراء عدم إخراج الزكاة أو التهاون فيها؟
الاجابـــة
ما يحصل من المصائب والعقوبات السماوية والأرضية، فإنه بسبب المعاصي لقول الله تعالى:
وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ
وقول الله تعالى:
لَوْ يُؤَاخِذُهُمْ بِمَا كَسَبُوا لَعَجَّلَ لَهُمُ الْعَذَابَ
ومن أسباب العقوبات منع الزكوات، فقد ورد في الحديث:
وما منع قوم زكاة أموالهم إلا منعوا القطر من السماء، ولولا البهائم لم يمطروا
وفي حديث آخر:
لولا أطفال رضع وشيوخ ركع وبهائم رتع لصب عليكم العذاب صبًا
ولذلك كان المسلمون يدينون لله تعالى بإخراج زكواتهم والحرص على إعطاء الزكاة لمستحقيها، ويخشون الإثم والعقوبة لترك إخراجها عقوبة خاصة بتلف ذلك المال، أو عقوبة عامة بالقحط والجفاف، فعلى المسلمين أن يبادروا بأداء هذه الزكاة في أموالهم طيبة بها نفوسهم ويعلمون أنها حق لربهم جعله في أموالهم التي رزقهم ويسر لهم أسباب حصولها، وجعلها للفقراء وذوي الحاجة بقوله تعالى:
وَالَّذِينَ فِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ مَعْلُومٌ لِلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ
.
عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين