فإنني عندما لا أراه يومين أو ثلاثة أيام أشعر بضعف الإيمان. ويا فضيلة الشيخ فإنني عندما أجلس معه أستحي أن أتكلم، مع أنني أكبر منه بأربع سنوات؛ حيث إنه هو الوحيد في المدينة الذي أحببته في الله كثيرًا. فما رأيكم في هذه المحبة؟
عليك أن تحبه المحبة الدينية، وأن تحرص على نصحه وإرشاده، وتطلب منه أن يدلك على الخير الذي يعلمه، ويحذرك من الشر الذي يعلمه ونوصيك بالثبات على هذه المحبة التي دافعها الإيمان بالله واليوم الآخر وأن يبذل كل منكما لأخيه من الخير ما يقدر عليه. وبذلك تثبت هذه الأخوة ويكون لها آثارها. والله أعلم.