هذه العبارة غير صحيحة بل الأصل أن الحب والمودة تكون بعد الزواج والاقتران لقوله تعالى: وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً فذكر أن هذه المودة والرحمة بين الأزواج، فقبل العقد والدخول لا تُسمى زوجة، ولا يُنكر أن الزوجين قد يتعارفان ويتبادلان المحبة والمودة ويحصل بينهما مُكالمات ومُخاطبات لكنا لا نُشجع على ذلك بل فعل ذلك قد يدفع إلى اللقاء وما لا تُحمد عُقباه من فعل الفاحشة أو الخلوة ونحوها.