أولا: عمل هذا المكياج لا يجوز لأنه تلبيس وتدليس يخدع الناظرين ويلفت الأنظار ويكون سببًا في الفتنة، وثانيًا: أنه تغيير لخلق الله داخل في قول النبي صلى الله عليه وسلم: لعن الله النامصات والمُتنمصات والمُتفلجات للحسن المُغيرات خلق الله وأيضًا فإنه يكون من التدليس وفعل الإنسان ما ليس له وتجمله بما ليس من خلقه، فيدخل في قول النبي صلى الله عليه وسلم: المُتشبع بما لم يعط كلابس ثوبي زور وأيضًا فإن النقاب الموجود الآن نرى أنه لا يجوز لباسه حيث تبدو منه العينان والحاجبان والأجفان والوجنتان والأنف وما حوله وذلك مما يلفت أنظار ضعاف الإيمان ويُسبب افتتانهم ومُلاحقتهم لمن يفعل ذلك، فعلى هذا لا يجوز لصاحب المشغل تشجيع من يفعل ذلك ولا إقراره ولو حصَّلت أموالا طائلة فإن ذلك من التعاون على الإثم والعدوان.