سماحة الشيخ : ما تركت آية، ولا رقية، ولا دعاء إلا وجربته وكلما ازداد إيماني ازداد العذاب
بماذا تنصحونني أن أفعل ؟
ننصحك بأن تتحمل ما تُلاقيه من الآلام وأن تصبر على هذا العذاب وتحتسب؛ ذلك من الابتلاء الذي يُضاعف الله تعالى به أجر المؤمنين، وتذكر قول النبي صلى الله عليه وسلم : إذا أراد الله بعبده الخير عجل له العقوبة في الدنيا وقوله صلى الله عليه وسلم : إن الله إذا أحب قومًا ابتلاهم وقوله صلى الله عليه وسلم : أشد الناس بلاءً الأنبياء ثم الأمثل فالأمثل يُبتلى الرجل على قدر دينه، فإن كان في دينه صلابة شُدد عليه وإلا خُفف عنه، وننصحك بمواصلة الرقية الشرعية والاستمرار على الأوراد والأدعية والأعمال الصالحة، والإكثار من الحسنات والبُعد عن السيئات، وكثرة الإقبال على تلاوة كتاب الله، وعلى قراءة كتب العلم سيما كتب السلف كالصحيحين والسنن الأربعة وكُتب العقائد ككتاب السنة لعبد الله بن الإمام أحمد والسنة للخلال والسنة لابن أبي عاصم والإيمان لابن منده والتوحيد لابن خزيمة وشرح السنة للبربهاري وشرح اعتقاد أهل السنة للالكائي وغيرها من كتب التوحيد، وستجد في قراءتها والعمل بها بإذن الله شفاءً وفائدة مع المُداومة على الأوراد والأدعية والرقية الشرعية ليزول الألم بإذن الله، والله أعلم.