لا شك أن قراءة القرآن أو ما تيسر من الأدعية المأثورة على المريض يكون لها أثر ظاهر في الشفاء بإذن الله تعالى كما هو مجرب ولكن لذلك شروط وأهمها قوة الإيمان بالله ور سوله في القلوب وكذا اليقين بأن كلام الله هو الشفاء الكامل لقوله تعالى: قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاءٌ وَالَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ فِي آذَانِهِمْ وَقْرٌ وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى وقد ورد في الحديث قوله صلى الله عليه وسلم : لا بأس بالرقى ما لم تكن شركًا وقال فاتحة الكتاب شفاء من كل داء وثبت في حديث أبي سعيد قصة الصحابي الذي رقى ذلك اللديغ فشفي فقال النبي صلى الله عليه وسلم : وما يدريك أنها رقية يعني الفاتحة. والله أعلم .