الوسوسة من الشيطان فهو الوسواس الخناس الذي يوسوس في صدور الناس، فتارة يُشكك في صفات الرب سبحانه وتعالى، وتارة يُشكك في البعث بعد الموت وجمع الناس كلهم في الدار الآخرة، وتارة يُشكك في بعض العبادات البدنية والمالية، وتارة يُشكك في صحة الطهارة بحيث إن الموسوس يُبالغ في الوضوء أو الغسل ساعة أو نصف ساعة، وتارة يُشكك في النية في الصلاة بحيث إن المُصلي يُعيد الصلاة مرارًا، وتارة يُشكك في الطلاق، ويُخيل إلى الإنسان أنه أوقع الطلاق، وكل ذلك من وسوسة الشيطان وعلاج ذلك بالاستعاذة من الشيطان وقراءة قل أعوذ برب الناس، ومعصية الشيطان ومُخالفته في هذه الوساوس وعدم الالتفات إلى ما يوسوس به، وبذلك يسلم المسلم من هذا الوساوس.