يتجنب المسلم مثل هذه الوساوس ويستعيذ بالله من الشيطان، ويحرص على إكمال الأعمال الصالحة وإتقانها، وكذلك يحرص على الاستعاذة من الشيطان دائمًا ويُخلص في أعماله لله تعالى، ويقطع عنه التوهمات والتخيلات التي تُشككه في صحة عمله أو في قبوله؛ فإن الله تعالى يقبل الأعمال إذا تمت فيها شروطها وصفاتها المقبولة وسلمت من الشرك والرياء وإرادة الدنيا سواء كانت تلك الأعمال بدنية كالصلاة أو قولية كالذكر أو مالية كالصدقة، أو مالية بدنية كالحج، فالله تعالى أكرم من أن يرد عبده خائبًا إذا علم من نيته المودة والإخلاص وإتقان العمل، والله أعلم.