لا يؤاخذه الله تعالى على تلك الوساوس والتخيلات التي تطرأ عليه وتتوارد على قلبه في أمر الغيب أو البعث أو صفات الله تعالى أو ما يتوهمه من بطلان الصلاة أو الطهارة أو حدوث ردة أو ظن الخروج من الدين بتلك الأوهام وننصح من عرضت له أن يكثر من الاستعاذة من الشيطان الرجيم ويحرص على إلغاء الوساوس والإعراض عنها والتحدث بغيرها مما للإنسان فيه مصلحة ظاهرة حتى يريح نفسه. والله أعلم.