يُسن ويتأكد أن تصدر كل رسالة أو كل خطاب بالبسملة؛ فقد كان النبي -صلى الله عليه وسلم- يبدأ بها في مراسلاته وكتبه، وقد ورد في الحديث: كل أمر ذي بال لا يبدأ فيه بحمد الله، وبذكر الله، أو بسم الله، فهو أبتر، أو أقطع، أو أجذم والمعنى أنه ناقص البركة، فعليكم المحافظة في جميع المراسلات على ابتدائها بالبسملة؛ عملا بالسنة وحرصًا على تحصيل البركة. والله أعلم.