في هذه الحالة يصلي الثانية بعد السلام من الأولى مباشرة، ويأتي بالأذكار، والأوراد بعد الفراغ من الثانية، فإن تيسر له أن يأتي بأذكار الصلاتين بعد الفراغ منهما فهو أفضل، وإن اقتصر على ذكر إحدى الصلاتين فله ذلك، وإن انشغل بسفره، وبعمله عن الذكر كله فله عذر، ولكن عليه الحرص أن يأتي بما يقدر عليه من التسبيح، والتحميد، والتهليل، والتكبير، والاستغفار، والدعاء؛ ليكون ذلك مما يكتب له به حسنات، وأجر كبير.