لا مانع من ذلك ولكن لا يلزم التقيد بهذا العدد بدون زيادة أو نقص فلو زاد في بعض الأيام بمناسبة أو نقص لشغل فلا حرج في ذلك ولا يلزم التقيد بالذكر بعدد محدود إلا ما ورد في الدليل اعتبار العدد فيه كالتسبيح بعد الصلوات وعند النوم، وقد ورد أيضًا فضل الذكر والتسبيح المجمل كقوله صلى الله عليه وسلم : لجويرية بنت الحارث لقد قلت بعدك أربع كلمات ثلاث مرات لو وزنت بما قلت منذ اليوم لوزنتهن: سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا ونفسه وزنة عرشه ومداد كلماته وهكذا ما يشبه ذلك من الأذكار المجملة التي تكون أكثر من الألوف المؤلفة وإن كان قد يعتبر الزمان الذي ينشغل فيه بالذكر وأنه يكتب له ذلك الوقت الذي قضاه في الذكر عملا صالحًا.