لا بأس بذلك، فإن الشهادتين مما يتقرب بهما إلى الله تعالى لتجديد العقيدة وتحقيق التوحيد، فإذا كان هذا يقصد به ذكر الله تعالى اعتقاد وحدانيته، وصحة ما تحتوى عليه الشهادتان، فلا ينكر ذلك، ولكن لا ينبغي اعتقاد أن ذلك مشروع في كل الأحوال، فيستحب تغييره في بعض الأحيان بالتسبيح والتكبير والتحميد والاستغفار، حتى لا يعتقد العامة وجوب هذه العبارة. والله أعلم.