عبَّر عدد كبير من أهالي محافظة الفيوم عن استيائهم وغضبهم الشديد من انتشار ظاهرة سرقة حقائب السيدات وأجهزة التليفون المحمول من المواطنين أثناء سيرهم فى الطرق، عن طريق مجموعة من البلطجية والمجرمين يستقلون دراجات بخارية بدون لوحات معدنية يقومون بالخطف ثم الفرار هربا. انتشر هذا النوع من السرقة بصورة كبيرة وملفتة للنظر، وقد تصل أعداد هذا النوع من الحوادث إلى أرقام مفزعة لايمكن حصرها لأنه في أغلب الأحيان من يتعرض للسرقة لا يقوم بالإبلاغ عن ذلك الحادث لتأكده من أن ما يتم سرقته من حقيبة سيدة سواء مبالغ مالية أو تليفونات محمولة أو غيرها من المقتنيات الشخصية البسيطة لن تتمكن من استعادة تلك المسروقات التى يتم بيعها أو صرفها في حالة إن كانت مبالغ مالية بسرعة كبير يصعب ضبط المجرم وما معه من مسروقات، بالإضافة إلى أن انخفاض قيمة تلك الدراجات البخارية ( الصينية الصنع ) إلى انتشار تلك الدراجات مع هولاء البلطجية والمجرمين. أكد مواطنون بالفيوم أيضا أن مثل تلك الحوادث كانت موجودة قبل ثورة 25 يناير أيضا، ولكن ليس بالصورة التي هي عليها الآن بعد الثورة وأحداث الانفلات الأمنى، فقد وصل هذا النوع من الحوادث إلى أعلى معدلتها، كما أن أجهزة الأمن قبل الثورة كانت تفشل فى ضبط المتهمين في مثل هذه الجرائم، نظرًا لأن من يقوم بها يكون في الغالب ليس من ضمن المسجلين جنائيًا في جرائم لدى قوائم المجرمين وأرباب السوابق بوزارة الداخلية، ما يجعل عملية ضبطتهم صعبة على رجال المباحث والذين يبذلون جهودًا كبيرة فى ذلك، وفى أغلب الأحيان تنتهي هذه السرقات بمأساة كبيرة لان سارقي الحقائب يستقلون دراجة بخارية ويقودها سائق وأخر يكون خلفه وهو من يقوم بالسرقة وبعضهم يكون بحوزته (مطواة)، وعند يلاقى مقاومة من فريسته يقوم باستخدام (المطواة)، وقد فقد شابين حياتهم بعد أن استقرت المطواة في صدر كل منهم.