التوبة من هذا العمل: كثرة الاستغفار، وطلب الله تعالى العفو عن ذلك الذنب وما أشبهه، والإكثار من الأعمال الصالحة، ودُعاء الله تعالى بقبول الأعمال، وعدم المُؤاخذة على الذنوب، وحيث إن هذا الفعل مع هذه الْقِطَّة كان زَمَنِ الصِّغَرِ، ووقت الجهل، فإنه مما يعفو الله عنه، ومع ذلك لا بد من كثرة الأعمال الصالحة؛ فإن الحسنات يُذْهِبْنَ السيئات. والله أعلم.