نرى أن من كان بعيد العهد بالقرآن فالقراءة له أفضل لقوله صلى الله عليه وسلم: تعاهدوا القرآن ولما ورد من فضل قراءته مع الاحتساب، ومن كان مجتهدا في القراءة فالأفضل بعد الأذان للفجر أو المغرب الإتيان بالأذكار والأوراد كالاستغفار والتهليل والتسبيح والتحميد والأدعية المأثورة، فأذكار الصباح محلها بعد الصلاة إلى طلوع الشمس وتجوز بعد الأذان وأذكار المساء يُؤتى بها بعد العصر إلى غروب الشمس وتجوز بعد أذان المغرب لقوله تعالى: وَاذْكُرِ اسْمَ رَبِّكَ بُكْرَةً وَأَصِيلًا وقوله تعالى: وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ الْغُرُوبِ .