أرى أن تتصدقوا بقدرها، فاذكر لأبيك أن هذه الأمانة لا تحل له وأنها أمانة في ذمته لا بد أن يخرجها حتى تبرأ ذمته، ولعله يعرف قدرها، فإن مقدارها احتاط في الإخراج حتى لا يبقى في ذمته شيء لغيره وينوي أجرها لأهلها مع الحرص على البحث والسؤال عن صاحبها.