1ـ كان هو مفعولا فيه من شخص كان يكبره سنًا، وكان هذا الشخص في مرحلة الشباب (أول مرة).
2ـ كان هو فاعلا ثم مفعولا فيه من شخص في عمره في مرة ثانية تختلف في الزمان والمكان عن الأولى.
3ـ كان هو فاعلا في شخص أصغر منه سنًا وتكررت وكانت تختلف في الزمان والمكان عن الأولى والثانية.
والرجل الآن ولله الحمد قد تاب من هذه الأعمال والأفعال منذ زمن بعيد وهو مُتدين ويحب ويسعى للتعليم الشرعي، ويكره الزنا وكل معصية لله، ويحاول أن يتقي الله بقدر استطاعته، وهو الآن في سن الأربعين من عمره ومتزوج وله أولاد ويحاول أن يجعلهم من حفظة كتاب الله والعلم الشرعي حتى يحصنهم من الآفات الموجودة الآن في كثير من المجتمعات الإسلامية بسبب الجهل.
والسؤال: 1ـ ما هي الكفارة التي على الرجل؟ وهل توبته الصادقة تُكفر ذنبه وما اقترفه ؟
2ـ كيف تكون العلاقة بينه وبين الأشخاص الثلاثة المذكورين مع العلم أنهم كلهم متزوجون الآن وتوجد بينه وبينهم معاملات وعلاقات جوار، مع العلم أنهم كلهم تقريبًا قد يكونون تابوا عن هذه الأعمال والأفعال؟
عليه أن يصدق التوبة ويُظهر الأسف والندم على ما مضى ويبتعد عن خلطاء السوء ويحفظ فرجه عن الحرام من زنا ولواط وكذا يوصي زملاءه الذين عمل معهم الفاحشة بالتوبة النصوح، والله يقبل التوبة عن عباده ويعفو عن السيئات. والله أعلم.