كل هذه المحاولات مفيدة وتسقط الإثم فواجب عليهم أولا الإقلاع عن هذا الذنب وهو الاغتياب والتنقص للمسلمين سواء كان الذين اغتيبوا من الخاصة أو العامة، ثم عليهم ثانيًا عمل ما يقدرون عليه إما من إخبار أولئك الذين اغتيبوا وطلب العفو منهم، وإما بمدحهم في الأماكن التي كانوا يغتابونهم فيها وذكر محاسنهم والدعاء لهم، وإما بالصدقة عنهم وإما بطلب التسامح العام منهم ولهم ليدخل في ذلك العفو عن تلك الغيبة التي حصلت منهم.