ننصح الشاب المُراهق أن يختار رُفْقَةً صالحة يُذكِّرونه إذا نسي، ويُعينونه إذا جَهِلَ، ويُساعدونه على فعل الخير، والنشاط فيه، وننصحه أن يقرأ وقت فراغه القرآنَ الكريم، والحديث النبوي، ويستغل وقت فراغه بسماع ما ينفعه كالأشرطة الإسلامية، والإذاعات المُفيدة، وقراءة الكتب العلمية؛ ليكون ذلك حافظًا له في حياته من الفساد وأهله؛ فإن الْمَرْءَ على دين خليله، فَلْيَنْظُرْ أحدكم من يُخالِلُ والخليل هو: الجليس والصديق، فمتى كان صالحًا تَأَثَّرَ به جُلساؤه، وأحبوه وصلحوا بصلاحه، فإن كان عاصيًا ظهر أثر معصيته على أَخِلَّائِهِ، فعلى الشاب، وعلى وَلِيِّ أمره أن يختار رُفقاء صالحين، يساعدونه على الصلاح، وينشغل بهم عن رُفقاء السوء.