لعلك في حياة والدتك كنت صغيرة مع الجهل والسفه، فأنت معذورة فيما صدر منك في تلك الحال، وبالجملة: حيث ندمت بعد الإدراك والعقل وتبت إلى الله واستغفرت من ذلك الذنب، فإنه يمحى ما حصل، إن شاء الله تعالى، فإن التوبة تَجُّبُ ما قبلها، وهكذا ما تقومين به من الدعاء لها والترحم والاستغفار لها والصدقة عنها ونحو ذلك مما يكفر الله به الخطايا. والله أعلم.