عصيان الوالد: هو مخالفة ما أمر به أو ما طلبه من أمور الدنيا أو أمور الدين، فإن على الوالد أن يربي أولاده على الطاعة والبر والصلة والأخلاق الحسنة، وعلى الأبناء والبنات البر بآبائهم وطاعتهم إلا في المعصية، وعلى الأولاد والآباء النهي عن المحرمات والأخلاق السيئة سواء صدرت من الكبير أو من الصغير، والواجب على المسلم قبول النصيحة ممن نصحه ولو كان أصغر منه، وإذا حصل في المجلس غيبة أو كلام سيئ فالأفضل مفارقة ذلك المجلس إذا لم يقدر الإنسان على مفارقتهم أو على نصحهم ومنعهم من ذلك الذنب، فالسلامة من ذلك الصمت الطويل وعدم الخوض معهم ابتعادًا عن اللغو والرفث لقول النبي - صلى الله عليه وسلم -: من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرًا أو ليصمت .