هذا غير صحيح؛ فإن في كثير من الدول والفرق يحصل الزواج المُبكر، ففي فرقة الرافضة لا يتجاوز الشاب عندهم السابعة عشر غالبًا حتى يتزوج، وفي دولة اليمن يزوجونه بعد البلوغ، وغالبًا قبل العشرين، ولا يوجد هناك في الأولاد معوق إلا نادرًا كما يوجد في أولاد غيرهم، وأما المرأة فقد كانت في الزمن الأول تلد وهي عجوز أي في الخمسين أو بعدها ولم يُعرف في أولادها المعوق إلا نادرًا، وبالجملة فهو قضاء الله وقدره ولا ننكر أن يكون هناك أسباب معلومة أو غير معلومة يمكن العلاج لها وقد لا تمكن معرفتها؛ ليعرف العباد عظم رحمة الله تعالى في تمام الخلق وإحسانه.