لا مانع من الكلام مع الطفل المُعاق بما يُخفف عنه الحزن، وكذلك لا بأس بأن يتكلم أحدهما مع الناس بمثل قوله هذا "قدر الله وخلقه ولا راد لما قضى وقد رضينا بتدبيره وما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن وقدر الله وما شاء فعل فلا راد لقضائه ولا مُعقب لحكمه يخلق ما يشاء كما يشاء، فاوت بين خلقه لتعرف نعمته ويشكره المعافون ويعترفون بفضله عليهم، فأبواه قد يُصيبهما الحزن عندما يولد هذا المُعوق الناقص في الخلقة ولكن يجب الرضا بقضاء الله تعالى وقدره ويحرم الاعتراض على الله في خلقه والتسخط لعطائه ويصبر ويحتسب؛ ليحصل له الأجر الكبير على تحمله ما تحمله من الأذى والتعب والمشقة وفي ذلك خير كثير.