عليك أن تنصحيها عن الكلام الفاحش، وعن الغيبة والنميمة، والتكلم في أعراض الناس من الأقارب والأباعد، ثم إذا أَصَرَّت واستمرت على تلك الأخلاق والعادات السيئة فننصحك ألا تجالسيها. فمتى دخلتْ عليكم لزيارة بسبب القرابة والمجاورة فاعتزلي مجالستها حتى لا تأثمي بسماع الكلام الفاحش، وإقرارها عليه، وحتى تعلم أنكِ لا تقرينها على ذلك الكلام المنكر، فلعلها أن تتأثر. والله أعلم.