الابتلاء بين العقوبة ورفع الدرجات
الناقل :
SunSet
| الكاتب الأصلى :
ابن جبرين
| المصدر :
www.ibn-jebreen.com
رقم الفتوى
(5391)
موضوع الفتوى
الابتلاء بين العقوبة ورفع الدرجات
السؤال
س: الابتلاء يكون أحيانًا بسبب الذنوب والتقصير، وأحيانًا لرفع الدرجات، فكيف نفرق بين الأمرين؟
الاجابـــة
إذا ابْتُلِيَ الإنسان بأمراض ومصائب ونكبات، فإن كان من أهل التفريط والإهمال والوقوع في المعاصي والتساهل في العبادات، فليعلم أن هذه المصائب بسبب ذنب، أو ذنوب اقترفها، قال الله تعالى:
وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ
وإذا نزلت المصائب على الأنبياء والصديقين والشهداء والصالحين ومَنْ يلحق به، فإن تلك المصائب تكون لرفع الدرجات، ومضاعفة الحسنات، كما جاء في الحديث:
أشد الناس بلاء الأنبياء، ثم الأمثل فالأمثل، يُبْتَلَى الرجل على قدر دينه، فإن كان في دينه صلابَةٌ شُدِّدَ عليه، وإلا خُفِّفَ عنه
وجاء في حديث:
لا يزال البلاء في المؤمن حتى يمشي على الأرض وليس عليه خطيئة
.
عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين