لا يصلح هذا القائل للإمامة في الصلاة حتى يتوب ويستغفر وتكون التوبة علنية على يد أحد القُضاة أو الحكام وذلك لأن معرفة النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ هي الأصل الثالث، وقد أسقطها وأبدلها بأحد الملوك أو السلاطين وسواء كان ذلك الملك حيًا أو ميتًا وسواء كان عادلا أو جائرًا فإن معرفته لا تكفي عن معرفة رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ فليعلم خطر هذه المقالة.