فما رأي فضيلتكم في صنيعها هذا، وما توجيهكم لها، ولغيرها من سائر النساء اللواتي يعملن عملها؟
لا شك أن هذه المكالمات، وما تتضمنه من الغيبة المحرمة وقد قال تعالى: وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا ثم فيها تنقص للأخوات الغائبات، ووصف لهن بالقصر والطول والحسن والقبح، وذلك مما لا يناسب ذكره، وأيضًا ففيه إثارة مطالب للأخريات، وحمل لهن على الطلب بمثل تلك الفساتين، أو على تغيير البشرة وعمل المكياج ونحوه، رجاء أن تكون إحداهن من أهل الإعجاب، فعليك نصح زوجتك عن هذه الأعمال، ومنعها من تلك المكالمات، فإن أبت فلك منعها من تلك الولائم والحفلات؛ لما يترتب على ذلك من الآثار السيئة. والله أعلم.