الطفل الذي دون العاشرة لا يلحقه لوم ولا ذم لما يصدر منه عادة حيث إنه ليس معه ما يردعه عن السفه والأعمال السيئة، فإن كان في ذكر أفعاله مصلحة جاز ذكر ذلك لما فيه من الحث على حفظ الأطفال والحرص على تربيتهم والأخذ على أيديهم من العبث والإساءة فمتى جرى ذكر أفعالهم لهذا الغرض جاز ذلك مع الاعتذار عنهم بعدم تكامل العقل الرادع عن الجهل فإن كان فعلهم حرامًا كشرب دخان ومسكر ونحوه ذكر ذلك للأخذ على أيديهم. والله أعلم.