ورد في الحديث أنه لا يصلح الكذب في شيء إلا في ثلاث: الحرب والإصلاح بين الناس وحديث الرجل امرأته وحديث المرأة زوجها، وصفة الإصلاح أن يكون بين اثنين أو قبيلتين خصومات وتقاطع وهجران طويل فيسعى إنسان في الصلح بينهم فيقول خيرًا فلا بأس إذا كذب على الآخر بأنه ندم واعتذر وأنه مُلتزم بكذا وكذا أو كذب بالتزامه هو بالصلح بشرط كذا، وهذا مما يُعفى عنه حتى تتقارب النفوس وتصلح الأحوال. والله أعلم.