عليك بالصدق فإن الصدق يهدي إلى البر وإن البر يهدي إلى الجنة، وننصحك أن تقوم بحقوق ذوي القُربى من الزيارة والاتصال والمكالمة والاستزارة والاستضافة وأداء حقوق الأقارب، فإن غلبك عذر، أو غيبة، أو انشغال، أو تهاون فأخبر بالحقيقة واعتذر بما يقبل منك وإن احتجت إلى أعذار تُقبل منك فلك استعمال الكلام المجمل والاعتذار بكثرة الأعمال، أو تكلف الزيارة، أو قلة الفراغ، أو البُعد، أو المشقة ونحو ذلك مما يُقبل منك دون الكذب واختلاق أعذار لا حقيقة لها، فإن الكذب يهدي إلى الفجور وإن الفجور يهدي إلى النار، ثم إنه يصير ديدنًا وعادة فكونوا مع الصادقين.