يقول بعض العلماء: إن الشعر كلام، فَحَسَنُهُ حَسَنٌ، وقبيحه قبيح، فإذا كان هناك قصائد إسلامية أو علمية تشتمل على فوائد وإرشادات، ونصائح وتعاليم، ولم يكن في إلقائها تغنج ولا تلحين جاز سماعها، لما يحصل في ذلك من التأثر بسماعها؛ حيث يحصل من الكثير اندفاع إلى الطاعة، وانزجار عن المعاصي، وإقلاع عن الذنوب، وحرص على الفوائد، وتزود للدار الآخرة، وانشغال بسماعها عن سماع الأغاني الماجنة، واللهو واللعب.