الأناشيد في الأفراح

الناقل : SunSet | الكاتب الأصلى : ابن جبرين | المصدر : www.ibn-jebreen.com

رقم الفتوى (3945)
موضوع الفتوى الأناشيد في الأفراح
السؤال س: بعض الأخوات في يوم العيد يقمن بتشغيل أشرطة الأناشيد والدفوف، وقد يُصاحبها الرقص من بعض الأخوات بحجة أن الأعياد مواطن فرح، والأناشيد في الأفراح مشروعة، فما رأي فضيلتكم في ذلك، وقد أُمرنا بالإكثار من ذكر الله في هذه الأيام؟
الاجابـــة

وهذه هي الإجابة عليه: ـ

ننصح الأخوات المُستقيمات أن يشغلن أوقاتهن بطلب العلم النافع والتزود منه وبذكر الله تعالى ودعائه وبتلاوة القرآن وتدبره وأن يبتعدن عن الرقص واللعب وسماع الأغاني والضرب بالدفوف في أيام الأعياد وغيرها، وإنما يُرخص في شيء من ذلك في مناسبات الأفراح والزواجات، وقد يُرخص أيضًا للأطفال والجواري الصغيرات في شيء من الأناشيد التي ليس فيها شيء من التشبيب ولا من اللهو واللعب؛ وذلك لما ذُكر عن عائشة أنه دخل عليها النبي- صلى الله عليه وسلم- وعندها جاريتان من الأنصار تُغنيِّان بما قيل في يوم بُعاث وذلك في يوم عيد، فأقرهما النبي- صلى الله عليه وسلم- ثم دخل أبو بكر رضي الله عنه فأنكر عليهما وسمى ذلك (مزمار الشيطان)، فأقره النبي- صلى الله عليه وسلم- على هذه التسمية واعتذرت عائشة بقولها فانظروا إلى جارية حديثة السن تُحب اللهو، فاعتذرت عن نفسها في ذلك الوقت، والله أعلم.




عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين