إذا كانت الأناشيد بأصوات النساء لم يجز للرجال سماعها، وكذا إذا كانت بأصوات رقيقة تثير الغرائز وتدفع إلى سماع الأغاني المحرمة، وكذا إذا اشتملت على تلحين وتمايل وتطريب، وكذا إذا صحبها ضرب بالدفوف والطبول فكل ذلك مما ينهى عنه، فأما إذا كان النشيد بصوت معتاد وكانت القصائد مفيدة ومعانيها شيقة في الزهديات والمواعظ والأحكام فلا بأس بسماعها فإن الشعر كلام فحسنه حسن وقبيحه قبيح.