أما حفلات التخرج المذكورة، فإنها بدعة وتحتوي على منكر وفساد وإسراف بدفع الأموال لأهل الفندق مع عدم الحاجة إليه، وكذا حضور المطربة ونحوها، ولا بد من غناء وزمر وضرب بالطبل ورقص وتمايل ولهو ولعب ونحو ذلك مما هو محرم أو مكروه أو إضاعة مال أو وقت ثمين. وعلى أولياء أمور النساء منعهن، والأخذ على أيديهن لما في ذلك من الخروج ومفارقة المنزل وإضاعة المال مقابل التذاكر وسماع هذا الطرب واللهو واللعب، فإقرار الأولياء لمولياتهم يعتبر إهمالا وإقرارًا على المنكر.